كوستراما مدينة النهرين فى طوق روسيا الذهبي


مدينة كوستراما  إحدى أجمل المدن الروسية عند التقاء نهر كوستراما بنهر الفولجا ، وهي واحدة من مدن الطريق السياحي الدائري الذهبي لروسيا ( الطوق الذهبى )، تقع على بعد 350 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من العاصمة موسكو، يزورها أكثر من  نصف مليون سائح سنويا ، وتشتهر بطبيعتها الخلابة، ومنسوجاتها الكتّانية، ومأكولاتها الروسية الأصيلة،وتعتبر عاصمة الصاغة الروسية، فهى تشغل اليوم المركزالأول في روسيا فى إنتاج المصنوعات الفضية، والمركزالثالث في إنتاج المصنوعات الذهبية  بالإضافة إلى معالمها الأثرية القديمة مثل دير القديس إيباتوفسكي الذي شُيّد في القرن الرابع عشر، وأدى دوراً مهماً في تاريخ روسيا فهو “مهد عائلة رومانوف” حيث عاش فيه منذ خريف عام 1612 ميخائيل رومانوف أول قياصرة عائلة رومانوف (قيصر المستقبل) وأمه الراهبة مارثا، و في 14 مارس 1613 تم انتخابه  كأول قيصر من عائلة رومانوف من قبل “مجلس زيمسكي”  (مجلس النبلاء والحكماء )، وخرج منها ليتوج على عرش روسيا معلنا نهاية زمن الفتنة والاضطرابات ، وكان كل قيصرجديد يأتي لهذا الدير للتبرك ،كما كان أول دير يزوره الرئيس الروسي السابق ديمترى مدفيديف  (2008-2012 ) بعد تسلمه زمام السلطة عام 2008، ويوجد بها المسجد التذكارى التاتارى ، فهى أحد المدن الروسية التى عاشت على أرضها قبائل التتار المسلمين منذ زمن بعيد

تاريخ كوستراما

تأسست ( المدينة ) قلعة كوستراما في عام 1152 من قبل يوري دولجوروكي مؤسس مدينة موسكو كمركز أمامي للحدود الشمالية الشرقية لروسيا ، و يبدو أن اسم المدينة ولّد العديد من الفرضيات بين المؤرخين و يعتقد بعضهم أن كلمة كوستراما تعني “القلعة”، والبعض الآخر يعتقد أن الإسم جاء من طقس من طقوس من المهرجان الوثني السلافي القديم في كوستروما ، الذي احتل مكانًا بارزًا في الطقوس الصيفية تكريما لإله الشمس ياريلا ( هو الإله السلافي لشمس الربيع) قبل اعتناق الروس للديانة المسيحية الأرثوذكسية ،وعلى مر تاريخها  شهدت كوستراما أوقاتًا صعبة أكثر من مرة، تم تدمير المدينة وحرقها بشكل متكرر من قبل التتار المغول ، وأثناء صراع الأمراء الروس أنفسهم قبل توحيد الاراضى الروسية ، ثم ضمها الامير ايفان كاليتا لإمارة موسكو فى القرن ال 14، وخرج من أرضها البطل إيفان سوسانين عام 1612  خلال صراع الروس مع مع الغزاة البولنديين ، حيث أنه ضلل الغزاة ووجههم إلى اتجاه آخر وبالتالى ضحى بحياته من أجل مدينته.

و في عام 1612 انتقل إليها ميخائيل رومانوف (قيصر المستقبل) وأمه الراهبة مارثا،  بعد حدوث اضطراب وحرب أهلية فى روسيا خرج من موسكو متجها إلى كوستراما لينأى بنفسه عن الفتنة وكان من العائلات النبيلة التى رفضت هذه الحرب الاهلية، ولم تلطخ يده بالدم فى ذلك الوقت ، و في 14 مارس 1613 تم انتخابه  كأول قيصر من عائلة رومانوف من قبل “مجلس زيمسكي” مجلس النبلاء والحكماء وكبار رجال الدولة وقتها ، وعاد إلى موسكو بناءاً على طلب “مجلس زيمسكي”  إلى العرش الروسي معلنا نهاية زمن الفتنة ،وفى  القرن السابع عشر  ازدهرت المدينة ، التي تحولت إلى مدينة تجارية وحرفية غنية حيث عاش فيها التجارالأغنياءوأفضل عمال البناء ورسامي الأيقونات والدباغين والحدادين والعاملين في القماش المشهورين بمهارتهم الخاصة و كانت المصنوعات  الجلدية تحمل علامة تسمى إسم  “كوستراما” ،و كان صابون “كوستراما “مشهورًا أيضاَ، وذلك بسبب الموقع الاستراتيجى عند التقاء نهر كوستراما بنهر الفولجا ، وعام 1773 حدث حريق كبير فيها التهم معظم مبانيها و كانت المدينة بحاجة إلى إعادة بناء، وكانت الامبراطورة كاترين الثانية الشهيرة باسم كاترين الكبيرة أو كاترين العظيمة (1762-1796) ، فى زيارة إلى المدينة ليتم إعادة إعمارها و عندما سُئلت كيف تريد أن ترى كوستروما ، فألقت بمروحتها اليدوية على مخطط للمدينة وقالت أريد أن آراها كهذه المروحة، وفعلا تم تخطيط المدينة فوسط المدينة يتوسطه ميدان مركزى وساحة كبيرة فى مواجهة نهر الفولجا وتخرج منه شوارع المدينة ،واليوم تعتبر كوستراما مركز إقليمي ، تحتفظ بسحر المدينة التجارية القديمة والمثير للدهشة ، أن الجزء المركزي من المدينة قد تم الحفاظ عليه من وقت كاثرين الثانية في شكلها الأصلي تقريبًا

في عام 2009 ، أصبحت كوستراما الموطن الرسمي ل سنوجورتشكا” “الحفيدة” أو عذراء الثلج وهى شخصية ظهرت بفضل مسرحية “الفتاة” التى كتبها الكاتب” ألكسندر أوستروفسكي” والتى اشتهرت بأنها المساعدة الشابة حفيدة بابا نويل أو كما يطلق عليه الروس “ديد موروز جدو الثلج”

أشهر المعالم السياحية فى كوستراما

ميدان سوسانينا

إنها الساحة الرئيسة في المدينة، وتتزيّن بالمباني ذات الهندسة المعمارية المدهشة التي تعود إلى أواخر القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر، و يمكن الوصول إلى الساحة عبر شارع سوفتسكايا، وينتشر حولها الكثير من المباني الجميلة والمثيرة للاهتمام مثل برج النار الذي يبلغ ارتفاعه حوالى 35 متراً، وتم بناؤه بين عامي 1823 -1827، وكان البرج يحتوي على غرف لخزّانات المياه، وغرفة معيشة يمضي فيها رجال الإطفاء أوقاتهم، إلى جانب منصّة للمراقبة في أعلى البرج، أما اليوم فيضم البرج متحفاً يروي تاريخ قسم الإطفاء في المدينة، وفي اتجاه عقارب الساعة بالقرب من برج النار، يقع المبنى الذي كان مقراً للحراسة العسكرية “غاوبتفاختا”، والذي يتميز بجدرانه ذات الديكورات المكرّسة لتجسيد النصر على نابوليون عام 1812، تحول المبنى حالياً إلى متحف للأدب يعرض بعض الكتب الروسية القديمة، المطبوعة والمكتوبة بخط اليد ،كما يضم المتحف معرضاً مخصّصاً للكتّاب الذين ينتمون إلى منطقة كوستراما ، ويستقبل زوّاره يومياً من الساعة العاشرة صباحاً حتى الخامسة عصراً

ُأطلق الاسم على هذه الساحة تيمّناً بأحد الأبطال المحليين، واسمه إيفان سوسانين كان إيفان فلاّحاً بسيطاً من كوستراما ضحى بحياته من أجل إنقاذ القيصر ميخائيل رومانوف ومن أجل إنقاذ مدينته خلال زمن الاضطرابات بحيث وجّه مجموعة من الجنود البولنديين إلى مستنقع وعر، وعندما أدرك أولئك الجنود أن سوسانين قادهم إلى حتفهم قتلوه، و لتكريم ذلك البطل، تم تشييد نصب تذكاري لإيفان في وسط تلك الساحة عام 1967، وقد نحته أحد الفنانين الروس المبدعين ،واللافت أن التمثال لا يمثّل تضحية سوسانين فقط، وإنما يجسد أيضاً تضحيات الشعب الروسي الذي بقي مستعداً للموت طوال الحروب الكثيرة التي عانت منها روسيا.

جامع مدينة كوستراما

تم افتتاح جامع مدينة كوستراما فى عام 2017  ،في ذكرى المسلمين الذين ضحوا بحياتهم من أجل وطنهم خلال الحرب الوطنية العظمى(1941-1945) نعم فقد شارك المسلمين الروس فى تلك الحرب فهم من مواطنيها ، كان المسجد يسمى المسجد التذكاري ،ولكن تاريخ المسلمين فى كوستراما بدأ منذ زمن بعيد، حيث استوطنت هذه المنطقة عائلات تاتارية وشاركوا في تحرير روسيا من البولنديين في عام 1612، ووقع اعيان التتار المسلمين على وثيقة انتخاب ميخائيل رومانوف على عرش روسيا في عام 1613 ،و كانت مستوطنة كوستروما الضاحية التتارية مع منازلها الملونة في القرن التاسع عشر مشهدًا حيويًا من الجهة المقابلة على ضفة نهر الفولجا، و كان هناك مسجد خشبي مع مئذنة منخفضة ، بنيت في عام 1780 ،جاء الأئمة والمعلمين من قازان ، قاسيموف ، بينزا ، نيجني نوفغورود ، أورينبورغ وغيرهم  إلى هذا المسجد لإلقاء محاضرات ولتعليم أبناء التتار الدين الاسلامى واللغة التتارية أيضاً حتى عام 1917 ، ومثل بقى الديانات الأخرى ، كان المسلمين يتعرضون للظلم والاضطهاد ،وتم إغلاق الكثير من المساجد خلال فترة الاتحاد السوفيتى ولكنها عادت للحياة مرة أخرى وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي في عام 1991م حدث تحول كبير حيث تغيرت السياسة الدينية الروسية وأصبحت هناك تشريعات تتيح حرية الاعتقاد لكل مواطن روسي، وتم إعادة إعمار المسجد التذكارى وأفتتح عام 2017

دير باجايافلنسكي

دير باجايافلنسكي يعتبر من الكنائس الروسية التقليدية التي بُنيت في القرن السادس عشر و يتميز بقبابه الخمس المذهلة، ويقع الدير بين ساحة سوسانينا وشارع سيمونايكافا، وتم تشييده في النصف الأول من القرن الخامس عشر على يد أحد الرهبان القادمين من دير الثالوث المقدّس في سيرجيوس في “مدينة سرجاييف بوساد”، واليوم يعتبر الدير مقر الإقامةالرسمي لمطران كوستراما، و تشتهر الكنيسة الرئيسة بكاتدرائية باجايافلنسكي بأنها توجد بها أيقونة فيدوروفسكي المقدّسة التي يعود تاريخها الى أكثر من 800 عام. وبحسب أسطورة فإن الأميرفاسيلي ياروسالفوفيتش وجد هذه األيقونة الثمينة في أثناء رحلة صيد، حيث رآها على غصن مرتفع من أغصان شجرة الدردار ، وقد بنيت بين العامين 1559 و 1565 وكانت أول بناء يتم تشييده من الحجارة في كوستراما .

مسرح أوستروفسكي للدراما

مسرح أوستروفسكي للدراما هو واحد من أقدم المسارح في روسيا ، بني في عام 1863 ، هو مثال على العمارة الكلاسيكية في القرن التاسع عشر ، والتي بقيت حتى يومنا هذا دون تغيير تقريبًا، منذ تأسيس المسرح ، لم تموت الحياة الإبداعية فيه أبدًا ، واليوم يتم تنظيم العروض بانتظام في المسرح ، ويتم تنظيم المهرجانات وغيرها من الأحداث الفنية، تجعل الجمهور يفرح ويتعاطف مع شخصياتهم المفضلة.

متحف “لعبة بتروفسكايا”

يجذب هذا المتحف  الأطفال على وجه التحديد ، وسيكون من المثير للاهتمام ،هنا يمكن رؤية صفارات الروس ، وفي العصور القديمة تم تصنيعها حصريًا لألعاب الأطفال في قرية بتروفسكايا ، تم تطوير الفخار بجدية ، هنا قام الخزافون بإنشاء المزهريات والأواني وأدوات المطبخ ، وتم إنشاء هذه الصفارات من بقايا المواد المرنة ،و تختلف منتجات بتروفسكي عن المنتجات المماثلة الأخرى على وجه التحديد من حيث أنها مصنوعة من الطين الداكن أكثر من 1000 لعبة يمكن رؤيتها وشراء ما يحلو لكم

قصر سنوجورتشكا” “الحفيدة” أو عذراء الثلج

حكاية خرافية في الواقع لكن منزلها موجود فعلا وهو بمثابة نزل سحري يقع في كوستراما ، حيث على بعد خطوة من صخب المدينة يقع منزل سنوجورتشكا” “الحفيدة” أو عذراء الثلج ، و على مدار العام يقدم هنا فى هذا المنزل السحرى عروضاً ترفيهيه للكبار والصغار

دير إيباتيفسكي

يحتل دير الثالوث المقدس إيباتاييف مكانًا خاصًا بين الأديرة الروحية الروسية و تأسس في بداية القرن الرابع عشر تكريما للثالوث المقدس وباسم القديس هيباتيوس أسقف “جانجرا” ، ويعتبر الدير بحق من الأقدم في الاراضى الروسية على الحدود الشمالية الشرقية للدولة الروسية و يرتبط تاريخ الدير في ذلك الوقت بأسماء الدوقات الكبرى فاسيلي ياروسلافيتش والأمير المقدس دميتري دونسكوي ودوق موسكو الكبير وفلاديمير فاسيلي الأول ديمتريفيتش ودوق موسكو فاسيلي الثاني والقيصر ايفان الرابع الرهيب و القيصر فيودور يوانوفيتش و القيصر بوريس جودونوف في القرن السابع عشر وكلهم كانوا من حكام الأراضى الروسية فى عصور مختلفة

وشهد دير إيباتيف بداية نهاية الاضطرابات الكبرى ، التي هددت بتدمير الدولة الروسية في عام 1613، قام الدير بإيواء الشاب ميخائيل رومانوف بين جدرانه ، حيث حضر إليه البويار ( كبار التجار ) ليترجوه أن يتولى حكم روسيا خصوصاً بعد انتهاء الحرب الأهلية واستغلال البولنديين هذه الفرصة لاحتلال روسيا، و بدأ عهد جديد إستمر لمدة ثلاثمائة عام من عائلة رومانوف و منذ تلك اللحظة ، حصل الدير على لقب “مهد” عائلة رومانوف ويقع الدير في واحدة من أكثر زوايا كوستروما الخلابة منذ أقدم العصور

مصنع المجوهرات “ألكساندرا ” ( كوستراما )

بدأ المصنع عمله فى  عام 2000 ويعتبر اليوم واحداَ من أشهر مصانع المجوهرات في روسيا نظرًا لاستخدام المواد عالية الجودة والالتزام بالتكنولوجيا الحديثة وقد طورت الشركة طريقتها الخاصة لمعالجة المواد الثمينة وشبه الكريمة بمشاركة التقنيات المتقدمة مما أدى إلى شهرتها فيما بعد

أفضل ما يمكن شراؤه فى كوستراما

ليون: كوستراما هى مركز صناعة الكتان وفيها  يمكن العثور على : ألياف متينة ورقيقة وطويلة وقصيرة ، كبيرة وصغيرة ، مطرزة وأحادية اللون إلخ.

الجبن: بدأ إنتاجه هنا في عام 1878، كوستراما ليست عاصمة الكتان فقط ، ولكن أيضًا مركز “الجبن” في روسيا يوجد بالمدينة أكثر من عشرة مصانع لإنتاج  “الجبن”

حليب الأيائل: حليب الأيائل مفيد للغاية في أمراض المعدة والاثني عشر ، وكذلك بالنسبة للكائن الحي ككل وأفضل أنواعه فى كوستراما

ملح أسود: يمكن العثور على هذا النوع  فقط فى كوستراما

 خزف كوستراما :له تاريخ غني صفارات روسية مضحكة في شكل طيور وحيوانات والإلهة السلافية من غير المرجح أن يتم العثور عليهم في أي مكان آخر.

الأحذية: يمكن للسائح أن يحرم نفسه من متعة شراء الكتان والجبن وحليب الأيائل والملح الأسود لكن الرجل الروسي الحقيقي لن يتخلى أبداً عن الأحذية المصنعة فى كوستراما إنها ليست جميلة جدًا وأنيقة فحسب ، بل تتميز أيضًا بجودة فريدة مثل الحفاظ على الحرارة

الصنادل: هدية تذكارية ممتعة يمكن تعليقها على الحائط للاستمتاع بها ولتذكر رحلة ممتعة.

دمية سلافية: اسمها كوستروما وهذه هي الهدية الأكثر موضوعية انها تجسد العرف الشعبي القديم للتضحية للإله ياريلي  إنها تميمة قوية جدًا تجلب الخير للناس وتحميهم أيضًا لذا تأكد من شراء كوستروما لنفسك وأحبائك.

  • فقط في كوستروما تنتج أجزاء لمحركات يمز، كماز، مز، أمز، آرإم D65، أومب، فاز وغيرها.
  • في كوستروما يتم إنشاء القوارب الأكثر شعبية في روسيا.
  • تنتج المدينة منتجات المطاط، والمكونات الإلكترونية لأنظمة السيارات، وآليات الطرق والحفر.

يوجد في المدينة العديد من المقاهي والمطاعم مع مختلف المأكولات والأسعار،وعادة ما يقضي السكان المحليون والسياح ليلة رأس السنة فيها

بشكل عام ، يمكن الوصول إلى كوستروما بالطائرة أو القطار أو الحافلة ، وكذلك ، بالطبع ، بواسطة سيارة خاصة أيضاًو حتى الآن ، تعمل الطائرات حصريًا بين كوستروما وسان بطرسبرج، ومن موسكو يوجد ٤ قطارات يومية إلى  قطارات كوستروما  وأتوبيسات كثيرة ، إذا كنت ترغب  في زيارة هذه المدينة القديمة الساحرة ، فستكون هناك أكثر من وسيلة كافية للوصول إلى هناك!

One comment

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.